فافى دخل الجيش شوفوا بيقول ايه

لا لا لا
مش مسدّء
أنا.. أنا.. أنا أدخل عسكرية!! و أتلع عسكري؟
أنا أمسك بتاع بيضرب رسّاس؟.. و أشوف واحد قدامي بيخرّ دم؟
لأ وكمان أنا اللي أكون خرّرته
دنا لما بشوف المسدس التويل ده اللي بيمسكه العساكر.. بتخضّ
إزاي أسلن بيئدر يمسكه؟.. ده تقيل أوي
دنا آخر مرة كنت مع البنات في الملاهي.. ولعبنا المسدسات اللي بنضرب بيها عالبط اللي ماشي في الميّة
كانت كل ما رسّاسه تتلع من المسدس.. أحس إن قلبي اتنفد و نَتّ من مكانه
الناس بقت كاسية أوي
لأ واللي يخض بقى.. اسمعوا التعزيب.. عايزيني أقص شعري بالمكنة على زيرو
ياخرابي..
أمشي قدام صحابي كده؟
ازاي؟.. من غير شعر؟
ده انا كنت اموت
قال و توتة بتقول عليا دلّوع؟
دلّوع إيه؟
دنا لسه امبارح في النادي.. شتمت الواد كوكي وبرّأتلوا خلّيته اتخض
وبلع ريقه قدّام الشلة كلها
عسكرية ايه بقى اللي هخاف منها؟