قصة هتعلمنا كتير
قال
الطبيب الجراح: "انا أسف، لقد عملنا كل ما بوسعنا، لكن الطفل لم يستطع ان
يحتمل
" قالت الأم :" لماذا يمرض الاطفال بالسرطان؟ الا يهتم بهم الرب
بعد؟
وصرخت بأسى" أين كنت يا رب عندما كان طفلي محتاج اليك؟"
كان من الصعب
جداً الدخول الى البيت الخالي من جيمي، ودخلت غرفة جيمي... وبدأت بترتيب
ألعابه بالشكل الذي كان طفلها متعوداً ان يرتبها به..ثم نامت على سريره،
تقبل وسادته بحزن ودموع حتى نامت... وما هي إلا منتصف الليل حتى إستيقظت
ووجدت بجانبها على الوسادة رسالة...كانت تقول الرسالة: عزيزتي ماما، انا
اعلم انك ستفتقديني،
لكن لا تعتقدي انني سأنساكِ أبدا، أنا احبكِ...أنا
دائماً أحبك يا أمي يوما ما سنلتقي، حتى ذلك اليوم اذا كنت ترغبين بتبني
طفلا حتى لا تكوني وحيدة،
أنا موافق على ذلك
أنه يستطيع ان يستعمل غرفتى
والعابي، لكن اذا اخترتِ طفلة
فانها كما تعلمين لن ترضى ان تستعمل العابي
لذلك ستضطرين لان تشتري لها العابا جديدة...لا تكوني حزينة عندما تفكرين
بي...
الأحباء استقبلوني عندما اتيت ورافقوني بزيارة للمكان، لكن سياخذ
وقت طويل لزيارة جميع الاماكن هنا...الملائكة لطفاء جدا، احب ان اراهم
يطيرون، هل تعلمين ايضا، يسوع لا يشبه ايا من صوره التي عندنا،
لقد رايته،
علمت انه هو... هل تعلمين يا امي؟ لقد جلست في حضن الرب، وتحدثت معه،
كأنني شخص مهم. هذا عندما اخبرته انني اريد ان ارسل لك رسالة اودعك بها
واخبرك كل شيء، لكني علمت ان هذا كان ممنوع. حسنا
، هل تعلمين يا امي ان
الله اعطاني بعض الاوراق والقلم حتى أكتب لك هذه الرسالة؟ اعتقد ان الملاك
الذي سوف ينقل هذه الرسالة لك اسمه جبرائيل...الرب طلب مني ان اجيبك على
احد الاسئلة التي سألتيه اياها: اين كان عندما كنت انا محتاج اليه؟
قال
الرب انه كان في نفس المكان معي، مثلما كان مع الرب يسوع وهو على الصليب
انه دائما يكون هناك مع ابنائه.
على فكرة يا امي، لا احد يستطيع قراءة هذه
الرسالة غيرك، لأي شخص سواك انها مجرد ورقة بيضاء. اليس ذلك لطيفا؟
ماما
يجب ان اعيد القلم للرب لانه يريد ان يضيف بعض الاسماء في سفر الحياة
اه....لقد نسيت ان اخبرك انني لا اتالم ابدا، شفيت من السرطان، انا سعيد،
لاني لم استطع ان احتمل الالم اكثر من ذلك والرب ايضا لم يحتمل ان يراني
متألما أكثر.
لذلك ارسل ملاك الرحمة ليأخذني. قال الملاك انني ذهبت للسماء
مع رحلة البريد المستعجل..
ثق أن الرب معك بكل الظروف ؟؟
في كل
ضيقهم تضايق وملاك حضرته خلصهم.بمحبته ورأفته هو فكهم ورفعهم وحملهم كل
الايام القديمة
اش 63:9
ليتنا نثق دائما اننا فى ايد الله
مادمنا سائرين فى حماه
ونقول مع المرنم
المر الذى يختارة لى الله افضل من الشهد الذى اختاره لنفسى
ليتنا نعلم اننا لسنا متروكين للظروف
بل نحن منقشين على كفه
ومن يمسنا يمس حدقه عينه
ونعلم وكلنا ثقه ان كل الاشياء تعمل معا للخير للذين يحبون الله
اتمنى تكون القصة عجبتكوا
هستنى كل ارئكم واقتراحتكوا[center]