الله لم يترك الإنسان إلى حريته
أقصد انه يقول إن جئت كان بها وإن لم تأتى فأنت وشأنك
كلا بل إن لم تأت إلىّ أنا أسعى إليك وأجرى وراك وأبحث عنك و أمسك بك
و اظل هكذا حتى ارجعك .....
يا بنى ادم كل ما يعطلك ولا تبق داخلك سوى محبة الله ولا تجعل الله يلجأ الى أستخدام الطرق العنيفة لإجتذابك لمقابلة العنف الذى فيك .
كن صريحاً مع نفسك ومع الله إن كنت لا تأتى إلا بضربه شديدة تصيبك قل له
"أضرب يا رب كما تشاء.....المهم أن أصل اليك"
ولكن احترس ان تقودك طرق الله الى العكس .
وإعلم أن الله هو أسهل كائن يمكن أن تتفاوض معه
يكفى دمعة واحدة منك تذيب كل تهديداته وعقوباته بشرط ان تكون صادقه فهو لا يستخدم عبارة
" انا قلت كدة، يعنى كده"...
يكفى ان تندم وتتوب وتعترف وتطلب الحل فينسى كل خطاياك ولا يعود يذكرها.
فأن الله طويل الأناه فى كسب الخطاة ويرى أن الذى لا يتوب اليوم فقد يتوب غداً والذى لا يتوب الآن فقد يتوب فيما بعد....
فأن الله لا يتخلى عن أحبائه بسرعة مهما أخطأوا...
فلا تيأس إصبر وإنتظر الرب ولكن ليس معنى هذا أن تتهاون وتتراخى وتستمر فى الطين حتى يأتى الخزاف.
فهو يريد أن يربح الكل عن رضى وليس عن إرغام ....
لابد يا بنى أن تتمتع بسعه صدرى وتدرك إنى لا اضيق بك مهما شردت
فأنى أحبك وأظل أح 7b8 بك فأنت لى